هيئة وطنية ليبية: لمحاسبة المنقوش والدبيبة وإقرار تجريم التطبيع

 هيئة وطنية ليبية: لمحاسبة المنقوش والدبيبة وإقرار تجريم التطبيع

الإنتشار العربي :الهيئة الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، تدعو إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق وزيرة الخارجية الليبية ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بعد لقاء “ليبي – إسرائيلي” في روما.

دانت الهيئة الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، اليوم الثلاثاء، ما أقدمت عليه وزيرة الخارجية المقالة من منصبها، نجلاء المنقوش، خلال “مقابلتها أحد مجرمي الكيان الإسرائيلي”.

وطالبت الهيئة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنقوش، ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وإقرار قوانين تُجرّم التطبيع.

وأصدر الدبيبة، أمس الإثنين، قراراً يقضي بإقالة المنقوش رسمياً، وإحالتها على التحقيق على خلفية لقائها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي.

إدارة بايدن تحتج لدى “إسرائيل”: كشف اللقاء مع المنقوش أضر بالتطبيع مع ليبيا ودول أخرى
إدارة بايدن تحتج لدى “إسرائيل”: كشف اللقاء مع المنقوش أضر بالتطبيع مع ليبيا ودول أخرى

وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية قد ذكرت أنّ المنقوش غادرت البلاد عبر مطار معيتيقة إلى تركيا، بعد خشيتها مما أثاره خبر اللقاء التطبيعي مِن ردود أفعالٍ ليبية مُندّدة، على المستويين السياسي والشعبي، بحيث خرجت تظاهرات في عدة مدن ليبية، ولا سيما العاصمة طرابلس.

وأمس الإثنين، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية احتجاجاً شديداً قدّمته الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد إعلان الاجتماع مع وزيرة الخارجية الليبية، مؤكدةً أنّ كشف اللقاء يُضرّ بشدّة بجهود واشنطن في العمل على التطبيع.

وأثار خبر اللقاء التطبيعي ردود أفعال منددة على المستويين السياسي والشعبي. وخرجت تظاهرات في عدة مدن ليبية، ولا سيما العاصمة طرابلس.

يأتي ذلك فيما ليبيا منقسمة بين حكومة طرابلس برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وحكومة أسامة حماد التي تعمل في الشرق بدعم من البرلمان والقائد العسكري خليفة حفتر.

يُذكَر أنّ الحديث عن تطبيعٍ ليبي محتمل مع “إسرائيل” ليس بالأمر المستجدّ. ففي عام 2021، أُشيعت في الإعلام الإسرائيلي “محاولات إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وليبيا”.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *