نتنياهو يهدد المقاومة: سنتصرف بحزم ردا على الهجمات الصاروخية التي تعرضنا لها ولا نسعى لتغيير الوضع القائم في القدس.. ووزير حربه المقال يأمر بالاستعداد لأي رد محتمل

الإنتشار العربي : قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته ستتصرف بحزم ردا على وابل من الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل اليوم الخميس.
وأضاف في خطاب تلفزيوني “سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن كل أعمال العدوان”.
وقال نتنياهو إنه ليس لديه “رغبة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس”.
جاء ذلك في كلمة عقب اجتماع أمني مصغر في أعقاب سقوط عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الإسرائيلية.
واضاف نتنياهو “الخلاف الداخلي الدائر في إسرائيل لن يمنعنا من مواجهة أعدائنا على كل الجبهات”.
وتابع “سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن كل عمل عدواني”.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي “ليس لدينا رغبة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس”.
ودعا نتنياهو إلى “تهدئة التوتر”، لكنه قال في نفس الوقت “إنهم سيتصرفون بحزم ضد المتطرفين الذين يستخدمون العنف”، وفق تعبيره.
ومن جهته أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالاستعداد لأي رد محتمل بعد الهجوم الصاروخي من الأراضي اللبنانية.
وأفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”، بأن غالانت عقد اجتماعا لتقييم الوضع بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى لهياكل الدفاع الإسرائيلية. وفي نهاية الاجتماع وجه الوزير وزارة الدفاع للعمل على “جميع الخيارات للرد” على ما حدث قبل مناقشة الوضع في الاجتماع المسائي لمجلس الوزراء العسكري السياسي.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية توجيهات إلى سفرائها، أمرت فيها بإبلاغ الدوائر الدبلوماسية في الدول التي يتواجدون فيها بأن السلطات تخطط للرد على قصف الدولة اليهودية من لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه “تم رصد إطلاق 34 صاروخاً من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل”، مشيراً إلى اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف في الأراضي الإسرائيلية”.
والتصعيد الحودي هو الأكبر منذ عام 2006 حين أدت مواجهة كبرى بين إسرائيل وحزب الله إلى سقوط أكثر من 1200 ضحية من الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين، و160 شخص من الجانب الإسرائيلي، معظمهم من الجنود.