مُباحثات إسرائيلية-أمريكية طارئة لضمان التفوّق العسكري لتل أبيب بالمنطقة ومُواجهة مخاطر إيران.. وواشنطن تُقدّم ولاءها
الإنتشار العربي :بحث وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية كولين كال مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي المنتخب هرتسي هاليفي التزام الولايات المتحدة بضمان التفوق العسكري النوعي لتل أبيب.
وجاء -في بيان للبنتاغون- أنه أكد “الشراكة المستمرة بين الطرفين وتمسك الولايات المتحدة بضمان القدرات العسكرية النوعية لإسرائيل”، كما أشار إلى الجهود الأميركية والإسرائيلية المستمرة “لمواجهة المخاطر التي تمثلها إيران”.
وخلال اللقاء -الذي عقد الثلاثاء الماضي بواشنطن- شدد المسؤول الأميركي على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وكذلك أهمية استقرار الوضع الأمني في الضفة الغربية، وفق “الجزيرة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن هاليفي قام بزيارة إلى واشنطن لبحث العلاقات بين الجانبين.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقّع في يوليو/تموز الماضي اتفاقا مشتركا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل أُطلق عليه “إعلان القدس” للشراكة الإستراتيجية.
وركز “الإعلان” على التزام واشنطن بأمن إسرائيل والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لتل أبيب، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رشح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اللواء هرتسي هاليفي لرئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلفا لرئيسها أفيف كوخافي.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيينه رئيسا للأركان، وقالت -في بيان- إنها “صادقت على تعيين هاليفي في منصب رئيس الأركان الـ23 للجيش الإسرائيلي”.
وسيتولى هاليفي مهام عمله بشكل رسمي بدءا من 17 يناير/كانون الثاني 2023، بعد يوم من انتهاء ولاية كوخافي.
كما وصفه رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لبيد بأنه ضابط مميز يتمتع بثروة من الخبرة والمهارات، وقال -في تغريدة على توتير- إنه واثق من أن هاليفي سيقود الجيش الإسرائيلي إلى العديد من الإنجازات المهمة.
ويقيم هاليفي في مستوطنة “كفار ها أورانيم” غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وجُند مظليًّا عام 1985، قبل أن يتقدم في مناصب قيادية مختلفة وصولا إلى وحدة “ساريت متكال” التي توصف بأنها أفضل وحدة للنخبة في الجيش الإسرائيلي عام 1993.
وفي 2001، عُين قائدا للوحدة وبقي في منصبه 3 سنوات، واستمر ترفيعه في الرتب بالجيش حتى تعيينه رئيسا للمخابرات العسكرية عام 2014 ورئيسا للقيادة الجنوبية عام 2018.