صاروخ روسي يصيب مبنى في دنيبرو الأوكرانية وخمسة جرحى على الأقل.. وضابط استخبارات أمريكي يؤكد ان الجيش الروسي يوجه “ضربة مدمرة” لأهداف أوكرانية

الإنتشار العربي : أصيب خمسة أشخاص على الأقل الجمعة في قصف روسي على مدينة دنيبرو بوسط شرق أوكرانيا، أصاب مبنى سكنياً وآخر لاجهزة الامن، وفق ما أفادت السلطات.
وكتب الوزير إيغور كليمنكو على تلغرام “خمسة أشخاص اصيبوا اثر ضربة روسية على مبنى من طوابق عدة في دنيبرو”.
وكان تحدث في حصيلة سابقة عن ثلاثة جرحى.
وأورد النائب الأوكراني أولكسندر باكوموف على تلغرام أن هذه المدينة التي كان عدد سكانها يناهز مليون نسمة قبل الحرب، تعرضت لـ”هجوم بصواريخ” روسية.
من جهته، اوضح الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ان مبنى الاجهزة الامنية في دنيبرو اصيب ايضا بالضربة الروسية.
وكتب على تلغرام ان “الصواريخ الروسية زرعت الرعب مجددا”، واعدا ب”محاسبة (روسيا) على افعالها” و”معاقبتها”.
وأظهرت مقاطع مصورة بُثت على الشبكات الاجتماعية وعبر وسائل الإعلام الأوكرانية، الطوابق الأخيرة من مجمع سكني تتصاعد منها سحب الدخان وقد دُمّرت جزئيا، فيما تناثر حطام في باحة المبنى.
واشار حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سرغي ليساك الى اندلاع حريق على مساحة مئة متر مربع في “مبنى اداري”.
ويأتي هذا الهجوم بعد بضع ساعات من إعلان موسكو أنها اعترضت صاروخين أوكرانيين فوق المنطقة الجنوبية الغربية من روسيا.
وذكرت السلطات الروسية أن شظايا أحد الصاروخين أسفرت عن إصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة في مدينة تاغانروغ القريبة من الحدود الأوكرانية.
ومن جهته صرّح ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن الجيش الروسي تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالقوات المسلحة الأوكرانية، ما قلل بشكل كبير من عدد مدافع الهاوتزر “M-777” لدى الأوكرانيين.
وقال ريتر في مقابلة: “يتم إسقاط وتدمير “هيمارس”، ولكن بعضها لا يزال مع القوات المسلحة الأوكرانية، وقد حقق الروس نجاحًا كبيرًا في القضاء على مدافع “M-777″. تم توجيه ضربة مدمرة لهم، ما قلل من عدد هذه المدافع”.
وفي وقت سابق، قال خبير عسكري أمريكي إن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تمكنت من إسقاط وقمع صورايخ أسطورة واشنطن “هيمارس” التي منحتها لكييف، من خلال تشويش إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للصواريخ.
وتابع أنه سيحدث الشيء نفسه مع أنظمة “أتاكمز” العالية الدقة والبعيدة المدى، لأنها تعمل على مبدأ “هيمارس” نفسه.
تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.