رغم فوائدها الجمّة.. تعرف على مخاطر ممارسة الرياضة
الإنتشار العربي: رغم استمرار نصائح الخبراء بأهمية ممارسة الرياضة، ورغم كل فوائدها المعروفة للجميع، من حيث المحافظة على الوزن المثالي، وإبقاء الجسم في معدل الوزن المثالي، فضلاً عن تمتع ممارسيها باللياقة البدنية والطاقة الحيوية، إلا أن لها أخطار قد يغفل عنها البعض.
تقول الدراسات إن بعض المراهقين يلجؤون إلى زيادة معدل تمارينهم الرياضية، بحيث تتحول ممارستهم للرياضة إلى إدمان فعلي، حيث يصبح هؤلاء الأشخاص مدمنين للرياضة، ويعيشون فقط لهذا الهدف على حساب حياتهم الاجتماعية على سبيل المثال.
وتشير إلى أنه قد يكون هذا الأمر مناسباً إن أرادوا أن يصبحوا محترفين في الرياضة التي يفضلونها، وعلى العكس يمثل الأمر مشكلة كبيرة على الأشخاص العاديين، الذين يهتمون فقط بأشكالهم وأوزانهم دون الاعتماد على برنامج صحي غذائي، بالتنسيق مع أخصائي تغذية.
وتعد الرياضة مهمة إلا أنه لا يجب تقديمها على الحياة الاجتماعية والدراسة، نتفق جميعاً في أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تخفيف التوتر والاسترخاء والتحفيز، لكن دون أن تطغى على باقي مناحي الحياة، خاصة بالنسبة للمراهقين.
ودوما ما ينصخح خبراء التغذية الرياضيين بأن يصمموا برنامجاً أسبوعياً يناسب طبيعة أجسامهم وحياتهم، ويقدرون الوقت الصحيح لممارسة الرياضة بعشر ساعات أسبوعياً، حتى لا يتعرضوا للإجهاد وتفاقم الإصابات العضلية، مع مراعاة شرب الكثير من الماء، والتأكد من قيامهم بعمليات الإحماء البدني قبل رفع الأوزان الثقيلة في صالات الجيم.
ومن أجل تجنب الإصابة، يجب التفكير في مراحل التعافي. ومن المهم إيقاف التمرين من وقت لآخر، لكي تتمكن عضلاتكم من الاسترخاء. وكذلك إذا قمتم بتمارين كمال الأجسام، تجنبوا إجهاد نفس المنطقة من الجسم لمدة يومين متتاليين.
بالتأكيد، لا يجب إهمال ممارسة التمارين الرياضية، خاصة للشباب، لكن يجب التأكد من أن النمو الجسمي والعضلي يناسب مرحلته العمرية، ولا بد من الانتباه أكثر للموازنة بين ممارسة التمارين الرياضية، والنظام الغذائي الصحي.