حرب غزة.. هل ينتظر العالم العربي “ثورةً إسلاميّة”؟.. “حماس أعطت أسرانا السّعداء مُهدّئات” و(5000) دولار لمن أراد السّفر خارج غزة.. هل يتّعظ “قادة حماس” بنهاية صدام وما قصّة الجسر البرّي بين مينائيّ دبي وحيفا؟.. “قمّة قطر” صور وضيف شرف والقسّام تنقض على الديك! 

الانتشار العربي

– الزعيم السابق لحزب العمّال جيرمي كوربن يسأل كاتب الدولة للخارجيّة البريطانيّة: “هل تستطيع الحكومة أن تؤكد لنا أنه لا يوجد جنود بريطانيون على الأرض في غزة؟”، والأخير يتهرّب من الإجابة!

– سفير فلسطين بلندن حسام زملط، ردًّا على مذيع القناة الرابعة البريطانيّة: هل تُسيطر حــماس على الضفة؟ هل رأيت إرهاب المُستوطنين في الضفة وإخلاء قُرى بأكملها؟ هذه ليست حربًا على حـماس، بل على شعبنا مُنذ 75 عامًا”.

– في تقريرٍ اعتبرت فيه ارتفاع نسب الطلاق والحفلات والتطبيع مع إسرائيل في الخليج، وتراجع الإسلام السياسي في العالم العربي إنجازات هامّة، حذّرت “الإيكونوميست” البريطانيّة من “ثورة إسلاميّة” في المنطقة بسبب أحداث غزة، وطالبت بوصفة لمنع عودة التطرّف للشرق الأوسط.

– كتائب القسّام تنشر صُورًا لعمليّة رصد تموضع لجنود الاحتلال بمنطقة جحر الديك قبل عمليّة زراعة العبـوات وتفجــيرها في القوّات الموجودة في المكان، وكان لافتاً أن الصور جاءت من قلب خيمة لجنود الاحتلال الذين اعتقدوا أنّهم مُتحصّنين بأسلحتهم ودبّاباتهم آمنين.

– “كان بودّي أن أشكركم على دعمكم، كما فعل زميلي الأوكراني، شُجعان أنتم في حُروبٍ أُخرى، أما في فلسطين فتصفون الإبـادة الجمـاعيّة والمذبـحة بالصّراع!”.. ممثلة فلسطين في تعليق حاد وناقد في المنتدى الأوروبي للمنظّمات غير الحكوميّة ببروكسل.

– الموقع العبري Ynet: يتساءل المزيد من المُجنّدين الإسرائيليين الاحتياط إذا كان الأمر يستحق دفع الثمن من أجله، ولماذا يجب عليهم أن يُخاطروا بخسارة أرزاقهم وكرامتهم، فضْلًا عن خطر المـوت أثناء القتال؟

– رفض وزير الخارجية اللبناني الأسبق رئيس التيّار الوطني الحر، جبران باسيل، إعلان حركة “حماس” تأسيس تشكيل “طلائع طوفان الأقصى”، الأمر الذي دفع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي للتعليق على هذا الرفض واعتباره “موقفاً رُجوليّاً” ومؤكدًا أن حماس وحزب الله “وجهان لعملة واحدة”، وكتب باسيل عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقًا: “نرفض بالمُطلق إعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها؛ كما نعتبر أن أي عمل مُسلّح انطلاقاً من الأراضي اللبنانيّة هو اعتداء على السيادة الوطنيّة”.

– عائلات الأسرى المُحرّرين من الأطفال في القدس ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، تفاجئوا بقرار يمنع أبناءهم من العودة إلى المقاعد الدراسيّة، ويبدو أن الاحتلال ينتقم من إجباره على الإفراج عنهم بمنعهم من استكمال تعليمهم.

– “واشنطن بوست”: مخيم جنين أصبح “غزة صغيرة”.. مُداهمات إسرائيليّة دوريّة.. وسكّانه يرحلون كل ليلة، ويقول المُواطنون إنّ التوغّل الإسرائيلي أصبح دوريّاً وأكثر عُنفاً، مُنذ الشّهر الماضي، ولم يُشاهدوا مثله مُنذ سنين طويلة.

– إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتنياهو أبلغ عائلات المُحتجزين أنه لا إمكانيّة لاستعادتهم جميعًا الآن، وقناة “الجزيرة” تُؤكّد أن عددًا من عائلات المُحتجزين الإسرائيليين غادروا بغضب من الاجتماع مع مجلس الحرب قبل انتهائه.

– رفض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تلبية دعوة حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” لزيارة قطاع غزة من أجل الوقوف على الدمار وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بعد زيارة تضامنية أجراها إلى “إسرائيل”، ورد ماسك في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، على دعوة “حماس”، بالرفض موضحا عدم نيته التوجه إلى القطاع المُحاصر، وقال ماسك: “يبدو أن الوضع خطير هناك بعض الشيء الآن، لكنني على ثقة بأن غزة مزدهرة على المدى الطويل، ستكون أمرا جيدا لجميع الأطراف”.

– بعد أن أذهلوا العالم بأخلاقهم، ورُقيّهم، وتكريمهم للأسرى كما يأمرهم دينهم، زعمت وزارة الصحّة الإسرائيليّة أن مُقاتلي حركة حماس أعطوا الأسرى مُهدّئات قبل الإفراج عنهم كي يبدوا سُعداء، وقالت مديرة قسم التغذية في وزارة الصحّة، وفي لجنة الصحّة في الكنيست، إن حماس أعطت المخطوفين فيتامينات، ومُهدّئات لجعلهم يبدون سُعداء.

– الحاخام الإسرائيلي آرييل: “التوراة تُوصينا باحتلال أرض إسرائيل والذهاب إلى ‎إيران و‎تركيا والعراق، وقتل كُل الرجال هُناك”.

– الناشط علي أبو رزق كتب على حسابه في موقع إكس، “عدّة مصادر مؤكدة وموثوقة ذكرت أن من أراد السفر خارج غزة في هذا التوقيت عليه أن يدفع 5000 دولار لمنسق مصري، ومُتواجد الآن في قلب مدينة رفح، وأضاف أبو رزق أكثر من صديق ومراسل صحفي أكد الرقم، وهذا الرقم للفرد الواحد ولا يشمل العائلة كاملة”.

– رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: “قوات الأمن التابعة لمحمود عباس تعمل اليوم مع قواتنا الأمنية لمحاولة منع الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الوقت الذي نقاتل فيه في غزة” هذا يعني أن هناك 70 ألف بندقية فلسطينية في الضفة تحمي أمن إسرائيل”.

– “إسرائيل” تُدرج تركيا ضمن القائمة الحمراء في خريطة نشرتها حول مناطق الخُطورة بالنسبة لمواطنيها، وتُحذّرهم من السفر إليها وتجنّب حمل “الرموز اليهـوديّة” للمُتواجدين فيها.

– قناة “الميادين” عن وسائل إعلام إسرائيليّة: تم توقيع اتفاقيّة في ظل الحرب (الحرب على غزة) يتم بموجبها تشغيل جسر برّي بين ميناء دبي وميناء حيفا من أجل تجاوز تهديد اليمن بإغلاق الممرّات الملاحيّة.

– صفحة “إسرائيل بالعربيّة”، وبعد عجز جيش الاحتلال عن إيجاد قادة حماس أو على الأقل تحديد مواقع الأسرى في غزة توجّه نداء: “يا قادة حماس اتّعظوا بنهاية صدام وارحموا شعبكم الغزّي، يُصادف اليوم مُرور 20 عاماً على إلقاء القبض على الطاغية العراقي صدام حسين وهو يختبئ في حُفرةٍ بالأرض”

– بالتزامن مع العدوان الوحشي على أهل غزة، انعقدت القمّة الخليجيّة 44 في قطر الثلاثاء، وحرص فيها القادة على التقاط الصور التذكاريّة، وكان “ضيف شرفها” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحضر رئيس الإمارات محمد بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العُماني فهد بن محمود آل سعيد، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إضافةً إلى المُضيف أمير قطر تميم بن حمد.

– حذّر قادة مجلس التعاون الخليجي في قمّتهم من مخاطر توسّع الصراع في غزة إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وأكد إعلان القمّة الخليجيّة أن “موقفنا ثابت تجاه القضيّة الفلسطينيّة بإنهاء الاحتلال وحل الدولتين”.