ثنائية راشفورد تقود إنجلترا لهزيمة ويلز والعبور لدور 16 في كأس العالم
الإنتشار العربي :شقت إنجلترا طريقها نحو دور 16 بكأس العالم لكرة القدم في صدارة المجموعة الثانية اليوم الثلاثاء بعد أن دفعت ثنائية ماركوس راشفورد في الشوط الثاني إضافة لتسديدة فيل فودن الفريق للفوز 3-صفر على الجارة ويلز المتراجعة.
ودافعت ويلز، التي كانت بحاجة لانتصار غير متوقع بأربعة أهداف في مواجهة لم تفز بها منذ 1984 لبلوغ أدوار خروج المغلوب، بشدة وأحبطت مساعي إنجلترا في الشوط الأول على استاد أحمد بن علي.
لكن ويلز استسلمت بعد الاستراحة ليرفع فريق المدرب جاريث ساوثجيت، الذي سيواجه السنغال في الدور المقبل، عدد أهدافه في دور المجموعات إلى تسعة أهداف.
وكان بإمكان ويلز الوصول لدور الستة عشر حال فوزها وانتهاء المباراة بين إيران والولايات المتحدة بالتعادل، لكن أي أمل في حدوث هذا السيناريو تبخر بسرعة بمجرد أن هز راشفورد الشباك من ركلة حرة بعد خمس دقائق على بداية الشوط الثاني.
وبعدها بدقيقة واحدة، حول فودن لاعب مانشستر سيتي، وهو واحد من أربعة تغييرات أدخلها ساوثجيت على التشكيلة الأساسية لفريقه اليوم، الكرة في الشباك من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية منخفضة ودقيقة من هاري كين.
وبدت ويلز، التي خرج نجمها جاريث بيل بنهاية الشوط الأول ولم يكن له أي تأثير، متوترة مع تلاشي الأمل في التقدم للدور التالي في أول نهائيات لكأس العالم تخوضها منذ 64 عاما.
وواصلت إنجلترا إنزال العقاب بويلز وجعل راشفورد النتيجة 3-صفر بإنطلاقة قوية من الجهة اليمنى قبل أن يسدد لتمر الكرة بين ساقي وارد نحو الشباك في الدقيقة 68.
ويملك راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، الذي كان مكانه في التشكيلة غير مؤكد قبل بضعة أشهر بعد معاناته من تراجع المستوى والإصابات، ثلاثة أهداف في البطولة.
وكان تعادل إنجلترا مع أمريكا سلبيا قد أعادها إلى أرض الواقع بعد فوزها على إيران بنتيجة 6-2.
لكن بات على إنجلترا الآن خوض مباراة دور الستة عشر أمام السنغال وصيفة بطل المجموعة الأولى والمفعمة بالثقة.
وبالنسبة لويلز، لم تستمر عودتها إلى كأس العالم كثيرا ولم يكن هناك الكثير الذي يمكن لجماهيرها أن تتذكره أو يشجعه بحرارة خلال المباريات الثلاث حيث احتلت المركز الأخير بنقطة واحدة.