توسيع اتفاقات التطبيع الإسرائيلية: وزير الحرب الإسرائيلي يبحث مع مسؤولين أمريكيين توسيع نطاق الاتفاقات إلى دول مركزية أخرى
الإنتشار العربي :بحث وزير الحرب الإسرائيلي “يوآف غالانت”، ومسؤولين أمريكيين اثنين توسيع اتفاقات التطبيع لتشمل “دولا مركزية أخرى”.
جاء ذلك وفق ما أورده “غالانت” مساء الأربعاء في تغريدة بحسابه على منصة “إكس”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الذي يزور نيويورك: “التقيت أمس مع مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف”.
وأضاف “غالانت”: ناقشنا توسيع اتفاقيات إبراهيم إلى دول مركزية أخرى، مع الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل”، دون أن يحدد دولا بعينها.
وتابع: “استعرضت أمامهما التصرفات الإيرانية التي تزعزع استقرار المنطقة، وشددت على أن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد”.
في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن “غالانت” طرح خلال اللقاء “تساؤلات متعلقة بالبرنامج النووي المدني السعودي، وإمكانية تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، وكذلك حول التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي”.
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “في المنظومة الأمنية (الإسرائيلية) سعوا إلى فهم، من بين أمور أخرى، ما هي آليات الإشراف على النووي السعودي، وما هي الضمانات الموجودة بأنهم لن يحولوها إلى أسلحة عسكرية”.
وخلال الآونة الأخيرة، ذكرت تقارير عبرية، أن السعودية طلبت مساعدة واشنطن في بناء محطة مدنية للطاقة النووية، مقابل تطبيع العلاقات مع تل أبيب، وهو ما لم تؤكده أو تنفه الرياض.
وتزايد خلال الشهور الأخيرة، الحديث من قبل مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وبوساطة أمريكية وقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في 2020، وأطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهام”.????