*تمخضت ” سلطة التنسيق الأمني ” فولدت ” ياسر أبو شباب ” ..!!!*
*بقلم : عادل أبو هاشم*
*كانت العمالة والخيانة على مر العصور تُجاهد كي تتوارى وتختفي ولا تظهر للعلن ، أما الآن وفي عهد سلطة يشتم رئيسها فصائل المقاومة والمجاهدين باقذع الشتائم و البذاءات بطريقة فجة ، فقد تمزّق برقع الحياء عن وجوه ” البرامكة الجدد ” في سلطة أوسلو ، وأصبحوا بكل الصلافة والتعالي يجاهرون بعهرهم وخيانتهم وعمالتهم ..!!*
*لقد حصل العدو الاسرائيلي على العملاء الأنجس والأكثر دناءة وقذارة والأقل تكلفة والاكثر كرها لشعبهم ، وهذا لم يتوفر لأي احتلال او استعمار من قبله ولا من بعده …!!*
*في سقوط وطني وأخلاقي جديد ، وفي حلقة جديدة من مسلسل التآمر من سلطة أوسلو تمثل الخيانة بأحقر و أبشع و أنجس صورها كشفت مصادر فلسطينية عن علاقات سرية بين السلطة الفلسطينية في رام الله وميليشيا جديدة في قطاع غزة يقودها تاجر المخدرات المجرم ياسر أبو شباب ..!!*
*وقد بدأت هذه العلاقات قبل عدة أشهر، وتتضمن تحويل أموال ودعم سري للمجرم ابو شباب و عصابته التي تعمل في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال ، وتنشط بقرار منه ..!!*
*و أن العلاقة الأولية نسجت بين ياسر أبو شباب ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعده ..!!*
*ويُنسب الفضل في إنشاء هذه العلاقة إلى بهاء بعلوشة الضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية .*
*وقد أوكل بعلوشة مهمة قيادة عملية تجنيد الميليشيا في غزة إلى فايز أبو هنود، المسؤول عن “المنطقة الجنوبية” في جهاز المخابرات الفلسطينية.*
*وقد اختار محمود عباس عدم الاستعانة بـماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة لهذه المهمة إلى فشل فرج قبل أكثر من عام في تجنيد عناصر من حركة فتح لخلق حالة من البلبلة والفوضى في قطاع غزة حيث قتل اثنان من رجاله ، واعتقل أكثر من 20 عنصر ، مما أدى إلى انهيار تلك الشبكة بالكامل ..!!*
*وكانت الجبهة الداخلية في قطاع غزة قد اصدرت بياناً في ذلك الوقت كشفت فيه دور سلطة رام الله التكاملي مع العدو الصهيوني في ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها هذا العدو على غزة ..!!*
*و جاء في البيان ان عملية استخبارية جرت ليلة السبت 30/03/2024، حيث تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج بهدف إحداث حالة من والبلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي..!!*
*عند بدء العملية الجديدة مع العميل ابو شباب ، أمر محمود عباس رجاله بإخفاء تفاصيلها، قائلا : ” لا تحتضنوا ياسر أبو شباب ولا ترفضوه، والأهم من ذلك، لا تتركوا أثراً “..!!*
*العلاقات بين سلطة أوسلو وأبو شباب أدت إلى تحويل مبالغ مالية لأعضاء عصابته كرواتب ومساعدات، ولكن بشكل أساسي إلى بناء علاقة سرية بين الطرفين ..!!*
*صحيفة “ يديعوت أحرونوت ” العبرية أكدت إن جهاز الأمن العام ( الشاباك ) دبر عملية سرية لتسليح عصابة ابو شباب في غزة خلال الأشهر الأخيرة ..!!*
*وأضافت أن الأمر تم “بموافقة مباشرة من نتنياهو، وبهدف تحدي “حماس” في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز مجموعة في رفح، حيث تم نُقل ما بين عشرات ومئات المسدسات وبنادق AK-47 من إسرائيل إلى عصابة ابو شباب في رفح ..!!*
*ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن أفراد هذه العصابة “ينصب تركيزهم الأساسي على التهريب والدعارة والابتزاز، وليس على القضية الوطنية الفلسطينية ” ..!!*
*و أن محمود الهباش مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تواصل مباشر مع المجرم ياسر أبو شباب وعصابته شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ..!!*
*و إن ( تأسيس عصابة أبو شباب ) يتم بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس ..!!*
*ان ما تقوم به ” سلطة أوسلو ” لا يشين الشعب الفلسطيني صاحب التاريخ المجيد في التضحية والجهاد والنضال ، بل يشين ويكشف حقيقة ما وصلت إليه سلطة يقودها شخص ” زعلطي ” ترفع شعار ” التنسيق الأمني مع العدو مقدس وواجب وطني، وعبادة نتقرب بها إلى العدو ، و الثابت الوحيد في الثوابت الفلسطينية ” من سقوط وخسة و نذالة ..!!*
*وبعد :*
*ان أردت تحرير وطن فضع في مسدسك عشرة رصاصات …*
*تسعة للخونة .. وواحدة للعدو ..!!*
*فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج ..!!*
*——————————————*
*الإثنين ٩ / ٦ / ٢٠٢٥ م*
