بلينكن تحدث مع عباس وبحث معه حزمة من المسائل بما فيها القنصلية والإصلاحات

واشنطن- سعيد عريقات- أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عصر الاثنين، أن وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكن، تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحث معه مجموعة من المسائل التي تربط الطرفين.
وقال برايس في رده على سؤال “القدس” خلال مؤتمر صحفي: “جرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات في العلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، وآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مسألة تعميق العلاقات الأميركية الفلسطينية ” وهو التعبير الذي تستخدمه وزارة الخارجية الأميركي في التنويه لتأكيد التزامها بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
وقالت مصادر فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد لوزير الخارجية الأميركي أن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية غير قابل للاستمرار، وأكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
ورفض الناطق برايس شرح تفاصيل المواضيع التي تم بحثها، مكتفيا بالقول أن الإدارة الأميركية تتمسك بالتزامها بتعميق العلاقة مع الفلسطينيين والعمل من أجل حل الدولتين وضمان العيش الكريم للفلسطينيين.
وقال مصدر مسؤول طلب عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية بلينكن أشار إلى إدراك إدارة الرئيس بايدن للصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مؤكداً رفض الاستيطان واعتداءات المستوطنين، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، والتزام الإدارة الأميركية بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية دون تحديد وقت لذلك.