“انتكاسة أميركية”.. الجيش يفشل بتجربة صاروخ فرط صوتي

 “انتكاسة أميركية”.. الجيش يفشل بتجربة صاروخ فرط صوتي

الإنتشار العربي :البنتاغون لم يتمكّن من اختبار صاروخ بتكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت، وبناء على نتائج التفتيش قبل الرحلة، قام بإلغاء التجربة، بحسب وكالة “بلومبرغ”.

ألغت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، اختباراً لما كان من المفترض أن يكون أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت للجيش في ترسانتها، وهي انتكاسة حيث تتطلع الولايات المتحدة إلى اللحاق بالصين للحصول على سلاح حاسم في المستقبل، وفق وكالة “بلومبرغ”.

وذكرت الوكالة أنّ واشنطن لم تتمكّن من اختبار الصاروخ بناء على نتائج التفتيش قبل الرحلة.

وقال البنتاغون في بيان إن “تمّ التخطيط لإجراء اختبار في ميناء كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، لتطوير تقنيات تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكن نتيجة لفحوصات ما قبل الرحلة، لم يتم إجراء الاختبار”.

وأوضحت “بلومبرغ” أنّ “الولايات المتحدة ألغت، يوم الأربعاء، اختباراً كان من المفترض أن يكون أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت للجيش في ترسانتها، وهي انتكاسة، إذ تتطلع الولايات المتحدة إلى اللحاق بالصين للحصول على سلاح حاسم في المستقبل”، مضيفة أنه “لم يتم تحديد السبب الذي أدى إلى إلغاء الاختبار”.

وبيّن رايدر أيضاً أن الجانب الأميركي أخطر موسكو مسبقاً بنيته اختبار صاروخه الباليستي، كجزء من الاتفاقيات الثنائية التي تربط الولايات المتحدة وروسيا.

وتتميّز الصواريخ الفرط صوتية بقدرتها على الوصول بدقة إلى هدفها المحدّد، وهي مصمّمة للطيران بسرعة عالية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ويمكنها كذلك تغيير اتّجاهها في أثناء التحليق، وبالتالي عدم اتّباع مسار خطي يمكن استشرافه، ما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.

وفي 8 أيلول/سبتمبر من العام الفائت، صرَّح نائب وزير الدفاع الأميركي غابي كاماريلو، بأنّ واشنطن تتوقع دخول أول دفعة من الأسلحة الفرط صوتية، الخدمة أواخر العام 2023، قائلاً إنّ “المطوّرين العسكريين الأميركيين نجحوا في إنشاء أنظمة أسلحة جديدة بسرعة وكفاءة غير مسبوقة من أجل تسليمها للجيش الأميركي كجزء من برنامج التحديث”.

وأعلنت الصين، مطلع العام الفائت، أنّها تمكّنت من تطوير جيل ثانٍ من الصواريخ الفرط صوتية، بتقنيات تكنولوجية تؤهّلها لتتبُّع الأهداف التي تُصدر الأشعة ما دون الحمراء، وهي صواريخ لن يتمكّن الجيش الأميركي من حيازتها حتى عام 2025، كما صرّح علماء صينيون.

من جهتها، اختبرت روسيا، خلال شباط/فبراير الماضي صواريخ “كينجال” فرط الصوتية للمرة الأولى. وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنّ “الصاروخ الروسي الفرط صوتي كينجال لا يمكن فعلياً إيقافه”.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *