الوفاق البحرينية: زيارة “غانتس” تتجاوز الخطوط الحمراء
الإنتشار العربي: أكّدت جمعيّة الوفاق البحرين ية المعارضة، رفضها القاطع لزيارة وزير الحرب الصهيونيّ بيني غانتس إلى البحرين.
وقالت الجمعيّة في بيان صحفي ، إنّ “موقف شعب البحرين ثابت وحازم في رفض سلوك هذه السّلطة ومشروعها غير الوطنيّ، وأنّ أيّ إتفاقات أمنيّة أو عسكريّة مع الكيان المحتل، هي بلا شرعيّة ولا قيمة لها ولا يحميها أيّ عقدٍ قانونيّ، كما أنّها ساقطة بالقانون والدّستور، ومن يبرمها لا يملك أيّ مسوّغ لذلك”.
وشدّدت على “أنّ نظام الحكم في البحرين، مأزوم ولا يملك أيّ تفويضٍ شعبيّ للقيام بمثل هذه الممارسات، وهو نظام معزول شعبيًا في تطبيعه مع كيان الاحتلال، والزيارة تعبير عن لجوء طرف محتلّ إلى طرفٍ لا يملك تفويضًا شعبيًا”.
وأضافت أنّ زيارة وزير الحرب الصهيونيّ إلى البلاد، تُشكّل استفزازًا لمشاعر البحرينيين وتجاوزًا للخطوط الحمراء، وقد جاءت من دون إعلانٍ مسبقٍ بهدف تجنّب الاحتجاجات والمظاهرات والرفض الشعبيّ للتطبيع.
وأشارت إلى أنّ “حجم الأزمة الدستوريّة السياسيّة بين شعب البحرين والنّظام الحاكم تتعمّق، ولجوء هذا النّظام المستبدّ لكيان الاحتلال بحثًا عن الحماية والدّعم، يساهم في العزلة بشكلٍ أكبر، وعلى من تبقّى من عقلاء في هذه السّلطة أن يتداركوا الوضع”.
جدير بالذكر أنّ “غانتس” وصل، مساء الأربعاء، إلى العاصمة البحرينية المنامة، في أول زيارة رسمية ومعلنة لوزير حرب “إسرائيلي” إلى الخليج، وعبر طائرة تابعة لسلاح الجو الصهيوني.
ويتوالى مسلسل التطبيع البحريني منذ أنّ أعلن البيت الأبيض، في أيلول/ سبتمبر 2020، أنه تم التوصل لاتفاق تطبيع بين “إسرائيل” والبحرين، خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب وملك البحرين الحالي حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” آنذاك بنيامين نتنياهو.