«الشيوخ الأميركي» يتوصل إلى اتفاق من شأنه إنهاء الإغلاق الحكومي

 «الشيوخ الأميركي» يتوصل إلى اتفاق من شأنه إنهاء الإغلاق الحكومي

توصل مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم، إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي من شأنه استئناف التمويل الفدرالي وإنهاء الإغلاق الحكومي الذي امتد لأربعين يوماً في رقم قياسي، وفق وسائل إعلام أميركية.

وأفادت وسائل إعلام بينها شبكتا «سي إن إن» و«فوكس نيوز»، بأن أعضاء مجلس الشيوخ توصلوا إلى اتفاق مؤقت لتمويل الحكومة حتى يناير (كانون الثاني)، بعد خلافات حول دعم الرعاية الصحية والاعانات الغذائية وقرارات الرئيس دونالد ترمب بفصل موظفين فدراليين.

ومع ورود الأنباء عن هذا الاختراق، قال ترمب للصحافيين لدى وصوله إلى البيت الأبيض بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجعه مارالاغو في فلوريدا، «يبدو أننا نقترب من نهاية الإغلاق».

ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ بشكل إجرائي على مشروع القانون مساء اليوم.

وبعد إقراره في مجلس الشيوخ، سيحتاج إلى مصادقة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، قبل أن يحال إلى مكتب ترمب لتوقيعه.

ووفقا للمشرعين، يعيد مشروع القانون تمويل برنامج «سناب» للإعانات الغذائية الذي يدعم أكثر من 42 مليون أميركي من ذوي الدخل المتدني.

كما يلغي هذا الاتفاق قرارات ترمب الشهر الماضي بفصل آلاف الموظفين الفدراليين، ويضمن التصويت على تمديد إعانات الرعاية الصحية التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بحلول نهاية هذا العام.

وقال عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي تيم كاين: «يضمن هذا الاتفاق التصويت لتمديد الإعفاءات الضريبية لقانون الرعاية الميسرة، وهو ما لم يكن الجمهوريون على استعداد للقيام به».

وأضاف أن مشروع القانون الذي يسمى بـ«القرار المستمر» (سي آر) للحفاظ على تمويل الحكومة «سيحمي الموظفين الفدراليين من عمليات الفصل التي لا أساس لها، ويعيد تعيين من فصلوا ظلما خلال فترة الإغلاق ويضمن حصول الموظفين الفدراليين على أجورهم المتأخرة» وفق ما يقتضيه القانون.

لكن بعض الديموقراطيين يعارضون هذا الاتفاق، بمن فيهم زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي أعرب عن سخطه لأن مشروع القانون يصوت لتمديد إعانات الرعاية الصحية بدلا من دعم الرعاية الصحية بشكل مباشر.

وقال شومر «لا أستطيع بحسن نية دعم هذا القرار المستمر الذي لا يعالج أزمة الرعاية الصحية”، مضيفا “هذه المعركة يجب أن تستمر وستستمر».

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *