السيد نصر الله: استخراج إسرائيل للغاز قبل حصول لبنان على حقوقه خط أحمر وعيننا كلها على “كاريش” وصواريخنا كذلك..
حسن نصر الله
الإنتشار العربي: قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إن استخراج إسرائيل للغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على حقوقه خط أحمر، ولذا فإن عيننا كلها على كاريش، وصواريخنا كذلك”، واكد إن “البيان الأخير لقيادة حماس حول إعادة ترتيب وتعزيز العلاقات مع سوريا موقف متقدم جداً”، مضيفا: “نحترم هذا الخيار”.
وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم السبت بثتها قناة “الميادين” “أعطينا فرصة حقيقية للمفاوضات بهدف استخراج لبنان للغاز ولم نبحث عن أي “مشكل””.
وتابع: “نحن لسنا جزءاً من المفاوضات بشأن ترسيم الحدود وعيننا كلها على “كاريش” وصواريخنا كذلك”، مضيفا: أعتقد أن لدى الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم المعطيات الكافية حول جدية المقاومة وأنها “لا تمزح في الامر”، اذا فُرضت علينا المواجهة فنحن مستعدون لها”.
واكد السيد نصر الله ان القرار الأخير بشأن اليونيفيل هو اعتداء وتجاوز على السيادة اللبنانية ويعكس ترهل الدولة وغيابها، هو لغم وفخ إسرائيلي ومن وقف وراءه هو إما جاهل أو متآمر”.
واكد السيد: نؤيد الدعوات إلى الاتفاق حول الرئيس وأن تكون هناك لقاءات “بعيداً عن التحدي والفيتوات”.
وأضاف السيد نصر الله: أولوية فلسطين وقضيتها والمواجهة مع العدو هي التي ستحكم كل المواقف كما جاء في بيان حماس، مؤكد “ان سوريا قيادة وشعباً ستبقى السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وهي تتحمل التضحيات من أجله”.
“اكد ان “بيان حماس موقف سليم وخطوة صحيحة ومهمة جداً ويجب أن تتوحد كل قوى المقاومة ويتجذر محورها”، مشددا ان” المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس بالتوسل”.
وعن استخراخ الغاز قال السيد نصر الله: لبنان أمام فرصة ذهبية قد لا تتكرر من خلال استخراج الغاز لمعالجة أزمته، وتابع “بعثنا برسالة قوية جداً من أي استخراج للغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة”.
وعن تأليف الحكومة قال السيد نصر الله “لدينا آمال كبيرة في مسألة تأليف الحكومة ولا يجب أن يكون هناك فراغ رئاسي”، وأضاف “يجب على الجميع تقديم التنازلات ويجب إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري ولا طائل من التهديدات”.
وتطرق نصر الله خلال كلمته إلى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وقال إن هذه “المجزرة قبل 40 عاماً لم تكن فقط بحق الفلسطينيين بل أدت إلى 1900 شهيد لبناني إضافة إلى 3500 شهيد فلسطيني”.
وذكر أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي أكبر وأبشع مجزرة ارتكبت في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ومسؤولوها افلتوا من العقاب.
حول أحداث المصارف قال السيد نصر الله: لا تكفي المعالجة الأمنية ويجب على المسؤولين تأليف خلية أزمة وخلية طوارئ لإيجاد حلول حقيقية.
وتابع: أياً تكن الصعوبات التي تحيط بنا في لبنان والمنطقة لن يكون أمامنا إلا النصر ويمكن لشعوبنا أن تفرض ارادتها.
وقال السيد نصر الله ان مسيرة الأربعين في العراق التي شارك فيها عشرون مليون زائر هي غير مسبوقة في التاريخ من حيث عدد الحشود
وتابع “هناك مشهد تاريخي في العراق من حيث عدد الحشود الهائل والضخم يتم تجاهله دولياً”.
