“الخارجية الفلسطينية”: إسرائيل تتعمد تضخيم انشغالها بالأزمات الدولية للهروب من استحقاقات حل القضية الفلسطينية
![“الخارجية الفلسطينية”: إسرائيل تتعمد تضخيم انشغالها بالأزمات الدولية للهروب من استحقاقات حل القضية الفلسطينية](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2022/01/1-313.jpg)
الخارجية الفلسطينية
الإنتشار العربي: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن دولة الاحتلال تواصل توظيف الأزمات الدولية والمنعطفات السياسية في الإقليم والعالم وتستنجد بها، وترفع منسوب تفاعلها مع قضايا العالم والاقليم بشكل متعمد ومقصود لإبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية وتهميشها وشطبها عن سلم الاهتمامات الدولية والهروب من استحقاقات حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، إن تظاهر إسرائيل المصطنع بالانشغال تارة بالملف النووي الإيراني وأخرى بالأزمة الأوكرانية، وبعمليات التطبيع وحتى بمشكلة الانحباس الحراري تارة أخرى، وغيرها من القضايا العالمية لن ينجح في إزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية وسيفشل في تصفية حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال وحكومتها تنشغل على مدار الساعة وبشكل ميداني في تكريس الاحتلال وعمليات أسرلة وتهويد القدس والغاء الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج)، وترتكب يومياً من الانتهاكات والجرائم ما يثبت أن الأولويات الحقيقية للحكومة الإسرائيلية تتلخص في استكمال تنفيذ مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يغلق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وتابعت: هذا ما تؤكد عليه اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات ومنظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية بأشكالها المختلفة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وحذرت الخارجية، المجتمع الدولي الانجرار خلف سياسة إسرائيل البهلوانية المخادعة، خاصة ما يتعلق بنتائجها وتبعاتها على مستوى تعميق ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي البغيض لأرض دولة فلسطين، وما يتصل بتورط المجتمع الدولي في أولويات دولة الاحتلال الخارجية بعيداً عن أهمية وضرورة تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأكدت أن مصداقية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على المحك، وأن الاختبار الحقيقي والجدي لتماسك النظام العالمي وعدم انهياره يرتبط بقدرته على إجبار إسرائيل إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة.