أوكرانيا تقصف قرية روسية حدودية بذخائر عنقودية وحديث عن أضرار ونجاح بناء أول مدرسة تحت الأرض بخاركيف
الإنتشار العربي : قال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوجوماز إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية اليوم الثلاثاء مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.
وأضاف بوجوماز عبر تطبيق تيليجرام أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل مما أورده حاكم المنطقة الذي لم يقدم أي أدلة مرئية. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.
وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة لكنها تعهدت بعدم استخدامها سوى لطرد تجمعات جنود العدو.
وكثيرا ما قال مسؤولون روس في بريانسك وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا إن القوات المسلحة الأوكرانية تقصف هذه المناطق بصورة عشوائية.
وتحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقودية. وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية عددا كبيرا من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصا على مساحة كبيرة بشكل عشوائي. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطرا يدوم لسنوات.
هذا وقال رئيس بلدية خاركيف إن المدينة الواقعة بشرق أوكرانيا ستبني أول مدرسة كاملة تحت الأرض في البلاد لحماية التلاميذ من الهجمات الروسية المتكررة بالقنابل والصواريخ.
وكتب رئيس البلدية إيهور تيريخوف على تطبيق تيليجرام “ملجأ كهذا سيمكن الآلاف من أطفال خاركيف من مواصلة تعليمهم الآمن المباشر حتى خلال التهديدات الصاروخية”.
وبينما اضطر عدد كبير من المدارس في المناطق الواقعة على الخطوط الأمامية للتدريس عن بعد خلال الحرب، أقامت خاركيف حوالي 60 فصلا دراسيا منفصلا في محطات المترو قبل بدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر أيلول، مما أتاح مساحة تكفي أكثر من 1000 تلميذ.
وهناك أجزاء من مدينة خاركيف تبعد أقل من 35 كيلومترا من الحدود الروسية وتعرضت لهجمات صاروخية شبه يومية.
وأدت الحرب، التي لا تلوح لها نهاية في الأفق، إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من المدنيين. وتقول وزارة التعليم الأوكرانية إن 363 مؤسسة تعليمية دمرت وتضرر ما يقرب من 3800 في أنحاء البلاد.
ولم يتضح على الفور حجم المدرسة الجديدة أو متى سيتم افتتاحها.