أذربيجان تؤكد استعدادها لعقد محادثات سلام مع أرمينيا

 أذربيجان تؤكد استعدادها لعقد محادثات سلام مع أرمينيا

الإنتشار العربي: أعلنت أذربيجان أنها على استعداد لعقد محادثات سلام مع أرمينيا بعدما حضّت يريفان باكو على التفاوض للتوصل إلى معاهدة سلام شاملة في ظل تجدد التوتر حيال ناغورني قره باغ.

وقالت وزارة الخارجية في باكو في بيان “إذا كانت أرمينيا جدّية بشأن اتفاق السلام، فيتعيّن القيام بخطوات ملموسة. نكرر بأن أذربيجان مستعدة للأمر”.

وأشارت الوزارة إلى أن أذربيجان اقترحت بأن يعقد البلدان محادثات سلام منذ عام.

في 2020، خاضت أرمينيا وأذربيجان حربا للسيطرة على جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه أسفرت عن مقتل أكثر من 6500 شخص.

وبموجب اتفاق لوقف إطلاق النار لعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور الوسيط للتوصل إليه، تخلّت أرمينيا عن مساحات واسعة لصالح أذربيجان، بينما نشرت موسكو قوة لحفظ السلام في المنطقة الجبلية.

والأسبوع الماضي، اتّهمت يريفان وموسكو باكو بانتهاك وقف إطلاق النار في المنطقة الخاضعة لسيطرة كتيبة حفظ السلام الروسية.

واتّهمتا القوات الأذربيجانية بانتزاع قرية فروخ في منطقة أسكيران في قره باغ، حيث قتل ثلاثة جنود أرمن في تبادل لإطلاق النار الأسبوع الماضي.

ورفضت باكو الاتهام وشددت على أن المنطقة تقع ضمن أراضيها المعترف بها دوليا.

والاثنين، اتّهم مجلس الأمن الأرمني أذربيجان بـ”التمهيد لاستفزازات جديدة ولهجوم على ناغورني قره باغ”.

وحضّ باكو على “بدء المحادثات فورا للتوصل إلى معاهدة سلام شاملة”.

كما طالبت أرمينيا بفتح تحقيق في الأعمال التي قامت بها كتيبة حفظ السلام الروسية خلال “توغل” أذربيجان وحثّت القوة الروسية على القيام بـ”خطوات ملموسة” لنزع فتيل التوتر.

وبإمكان اندلاع نزاع في قره باغ مجددا أن يمثل تحديا لموسكو في وقت يشارك آلاف الجنود الروس في الحرب في أوكرانيا.

ونشرت موسكو حوالى ألفي عنصر لحفظ السلام في قره باغ وفي ممر برّي يربطها بأرمينيا.

انفصل أرمن ناغورني قره باغ عن أذربيجان عندما انهار الاتحاد السوفياتي عام 1991. وأسفر النزاع الذي أعقب ذلك عن مقتل 30 ألف شخص.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *